الأستاذ هشام محمد عبد السلام هو رئيس رئيس الجامعة المصرية للتعلم الإلكترونى الأهلية في مصر

كلمة الأستاذ هشام:

السيدات والسادة الكرام الزائرون أهلا وسهلا بكم

في ظل التطور التكنولوجي الذي يمر به العالم ، ظهرت الحاجة إلى وجود جامعة مصرية قادرة على توفير المعرفة من خلال التعلم الإلكتروني وقنوات التعلم عن بعد بطريقة تتجاوز حواجز الزمان والمكان ؛ لكي يتعلم الطالب أينما ومتى.

ومن هنا جاءت فكرة إنشاء الجامعة المصرية للتعليم الإلكتروني (EELU) في أعقاب القرار الجمهوري رقم 233 لسنة 2008 ؛ لتصبح أول جامعة مصرية تقدم النموذج الفريد للتعلم الإلكتروني.

ولأهميتها الهائلة دعمتها الدولة وجعلتها جامعة وطنية غير ربحية وفق المرسوم الجمهوري رقم 71 لسنة 2018. وبذلك استطاعت الجامعة تقديم خدمات تعليمية متميزة بأساليب علمية مبتكرة تساهم في النهوض بالنظام التعليمي في مصر.

يعتمد نظام EELU التعليمي على مفهوم "التعليم المختلط / المختلط" ، والذي يجمع بين التعلم وجهًا لوجه والتعلم عن بعد باستخدام الوسائل الإلكترونية التفاعلية ، بما في ذلك مؤتمرات الفيديو والفصول الدراسية الافتراضية والدورات الإلكترونية.

مع ظهور جائحة COVID-19 وأهمية الحفاظ على التباعد الاجتماعي ، زادت أهمية التعلم الإلكتروني للحفاظ على سلامة طلابنا والوفاء بتوجيهات الدولة للتعلم عن بعد.

كان طلاب EELU قادرين على تلبية احتياجاتهم التعليمية من مصادرهم الأساسية ، والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس ، واجتياز التقييمات النهائية في منازلهم دون الحاجة إلى الذهاب إلى مباني الجامعة.

تماشياً مع رؤية مصر 2030 في التعليم والابتكار والبحث العلمي ، أتاحت الجامعة التعليم للجميع دون تمييز في إطار نظام مؤسسي فعال وعادل يساهم في بناء شخصية مستنيرة ومبدعة ، والتي التزمت بشكل كبير تزويد طلابها بالمهارات الفكرية المطلوبة من خلال توفير محتوى علمي إلكتروني مصمم خصيصًا لطلابها بمساعدة نخبة فريدة من أعضاء هيئة التدريس ، بالإضافة إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللغوية من خلال تعليمهم اللغتين العربية والإنجليزية. من حيث تزويدهم بالمهارات الحياتية اللازمة ، وخاصة المهارات التكنولوجية التي يميزها القرن الحادي والعشرون. كما فتحت الجامعة أبوابها لاستيعاب الطلاب الدوليين وكذلك طلاب الدراسات العليا.

لم يتوقف دور الجامعة عند هذا الحد ، بل استمرت في بذل قصارى جهدها لتطوير البنية التحتية التكنولوجية والأنظمة التعليمية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذه المجالات. وإيمانًا منها بأهمية تطوير قدرات طلابها وإتاحة فرص عمل لهم ، فقد أتاحت الجامعة مراكز دعم مثل مركز التعلم المستمر ، ومركز ريادة الأعمال ، ومركز التحول الرقمي.

بفضل توجهات الحكومة المصرية والجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة. تواصل الجامعة تبني الأفكار التكنولوجية الحديثة وتطوير الوسائل التعليمية لضمان مستقبل طلابها. أن تظل دائمًا فريدة من نوعها ، لإنتاج أجيال مبتكرة قادرة على المنافسة محليًا وإقليميًا وعالميًا.

وأخيراً وليس آخراً ، لا يمكن للجامعة أن تحقق أهدافها المرجوة إلا من خلال تضافر جهود الشركاء الناجحين من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة والمتعاونين. إنهم يبذلون قصارى جهدهم لجعل جامعتنا من بين جامعات العالم الاستثنائية ويساهمون بنشاط في دعم ونجاح خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية والنهوض بمصرنا الحبيبة.

تمنياتي الخالصة لجميع طلابنا بالتوفيق والنجاح ، من خلال اتباع نظام تعليمي فريد يساعدك في التغلب على جميع صعوبات الحياة.