نشأ تشكيل جامعة بريطانية في مصر من مذكرة تعاون 1998 بين المملكة المتحدة والحكومة المصرية. كان من المتصور أن مثل هذه المؤسسة ستنتج خريجين بمعايير المملكة المتحدة لقطاعات رئيسية من الاقتصاد المصري ، لا سيما في مجالات الهندسة وعلوم الكمبيوتر ودراسات الأعمال.
تم وضع التخطيط للمؤسسة الجديدة في التدريب وتم تقديم الدعم المالي من قبل مجموعة من الشخصيات التجارية والعامة المصرية البارزة ، وكان من بينهم السيد فريد خميس ، رئيس مجلس إدارة شركة النساجون الشرقيون ، وهي شركة دولية كبرى لتصنيع السجاد. في عام 2004 ، وبدعم قوي من السفارة البريطانية والمجلس البريطاني ، صدر مرسوم رئاسي بإنشاء الجامعة البريطانية في مصر. كانت المرحلة الأولى من الحرم الجامعي قيد الإنشاء بالفعل ، وقد رحبت الجامعة بفوجها الأول (200 طالب فقط) من الطلاب الجامعيين في سبتمبر 2005.
لقد تم دعم الجامعة من قبل مجلس أمناء رفيع المستوى ومؤثر يقدم التسوية لأفراد من المملكة المتحدة والمصرية للأعمال التجارية والحياة العامة والقطاعات التعليمية ، وقدمت مجموعة من الجامعات البريطانية ، بقيادة جامعة لوبورو ، التوجيه الأكاديمي وعمليات التدريس وإدارة الجودة وبالتالي ضمان جودة التعليم "البريطانية". يتكون أعضاء هيئة التدريس من أكاديميين بريطانيين ومصريين ودوليين مؤهلين تأهيلاً عالياً من ذوي الخبرة في نظام التعليم العالي البريطاني