اقسام المعهد هندسة الإلكترونيات و الإتصالات هندسة الحاسبات هندسة الميكاترونيات الهندسة الصناعية

في ظل التطور الإلكتروني الذي نشهده في زماننا هذا كان لعلم هندسة الإلكترونيات والإتصالات الثقل في ريادة العلوم المعاصرة وتسارعت الأحداث حيث أصبح من المعتاد أن نرى بين اليوم والآخر إختراع جديد أو تطور مذهل في العالم فكان لمهنة هندسة الإلكترونيات والإتصالات طلباً كبيرا في سوق العمل بسبب الحاجة المتزايدة للخدمات العديدة التي يقدمها هذا التخصص حول العالم ويمكن القول في جملة واحدة "أن هذا القسم أصبح جزء أساسي في حياتنا ومشارك أمثل في أدوات التواصل التي غيرت شكل العالم" تتكون الخطة الدراسية لهذا القسم من حوالي 164 ساعة يدرس بها الطالب مجموعة من المقررات الإجبارية والإختيارية التي تؤهله إلى الفهم الدقيق لهذا التخصص الذي يفتح أمامه مجالات شتى للعمل مثل مجال الإتصالات الثابتة والمحموله وتوليد وتوزيع الكهرباء والإذاعة والتليفزيون والبترول والغاز وتصميم وإدارة الشبكات . وإذ يفخر المعهد بأنه يضم بداخله أعضاء هيئة تدريس ذوي إمكانيات ومهارات تناسب هذا التخصص كما يضم المعهد مجموعة حديثة ومتطورة من المعامل في هذا المجال.

يمكن النظر إلى علم الميكاترونيات أنه ضمن أحد أهم العلوم الأساسية في مستقبل الهندسة وتطبيقاتها الحديثة وهو من أكثر الحقول الهندسية تشعباً لجمعه بين العديد من الفروع الهندسية ذات الصلة حيث يقصد بمصطلح ميكاترونيات أنه النهج الذي يهدف إلى التكامل المستمر للميكانيكا والإلكترونيات والتحكم الآلي كما يهدف إلى تحقيق التكامل مع قسم هندسة الحاسبات لاعتماده عليه في تصميم المنتجات والصناعات التحويلية وهو ما يميز خريج هذا القسم وهي قدرته على التعامل مع كافة الصناعات المتطورة. وخريجي هذا التخصص لهم دور هام في المجال الصناعي حيث أصبح يمتلك المهارة في مجال الهندسة الميكانيكية والهندسة الإلكترونية وهندسة التحكم كما أن خريج قسم هندسة الميكاترونيات يمتلك العديد من فرص العمل في مختلف المجالات مثل التبريد والتكييف والسيارات الحديثة والبترول والطاقة والروبوتات والاجهزة الطبية والطائرات وهندسة الفضاء وتصميم وصيانة الأجهزة الهيدروليكية وإذ يفخر المعهد بأنه يضم بداخله أعضاء هيئة تدريس ذوي إمكانيات ومهارات تناسب هذا التخصص كما يضم المعهد مجموعة حديثة ومتطورة من المعامل في هذا المجال.

قسم الهندسة الصناعية أصبح هو الخيار الأمثل لقيام أي صناعة فهو يضم تكنولوجيا الإنتاج وإدارة عمليات التصنيع بهدف الوصول لأفضل جودة بأعلى كفاءة وأقل تكلفة لذا خريج الهندسة الصناعية يمتلك القدرة الكبيرة على التخطيط والتنفيذ والإدارة سواء في صناعة المنتجات أو تقديم الخدمات وإدارة عمليات الجودة التي أصبح لا غنى عنها في أي صناعة قائمة وكذلك إجراء الدراسات الإقتصادية الهندسية لتقديم الحلول والبدائل مما يؤهله للعمل في كافة أنواع المصانع وسلاسل الإمداد والتوريد وإدراة المشروعات والبترول والتعدين وإدرا  نظم الجودة وإذ يفخر المعهد بأنه يضم بداخله أعضاء هيئة تدريس ذوي إمكانيات ومهارات تناسب هذا التخصص كما يضم المعهد مجموعة حديثة ومتطورة من المعامل في هذا المجال.